في مسيري مع يسوعي
ي مسيري مع يسوعَ وَسطَ آلام الحياة
يمتلي قلبي من الأمجاد
في طريقي لا أُبالي بالليالي بالرياح
فهو يحميني الى الآباد
القرار
في سرورٍ في سلامٍ تامْ لا أهابُ الموتَ والآلام
سوف أمشي في الطريقْ لن أعاني لن أضيقْ
إذ بقربي وجهُهُ البسَّامْ
عندما يزدادُ ضَعفي وتَخُونُني قُواي
في ظلام دامس أهوي
أسمعُ الصوتَ المُعَزّي بل أرى ظِلَّ المسيح
وهو يأتي مُسرعًا نحوي
إن شوقي وانتظاري أن ارى ذاك الحبيب
في السحاب حينما ألقاه
يا لسعدي سوف أرقى مع جموع المؤمنين
كي أعيش الدهر في حماهْ
بْهالليلة واصل لعنّا طفل وأسمو يسوع
جايي هالطفل يخلِّصنا بِجَسَدو الموجوع
خلينا نركع ونصلّي ونضوّي دربو شموع
يا هالريح هبّي وجنيّ وإنحني للمسيح
كل الدنيي عم تندهلك يا يسوع
منْ مغارة زغيري برداني غيِّرت وج الكون
لا تاج ولا صولجان مرصّع بمية لون
للفقرا للمحتاجين نازل إنتَ لهون
يا مسيح إنت ملك الملوك يا مسيح
كل الدنيي عم تندهلك يا يسوع
يا مسيحي جبت الفرح للناس وللاولاد
والنجمة ضوّا بينجرح تتزيّن الْعياد
عهدك محبة وحرية ثورة وايام جداد
يا مسيح ايمانن ل هالاولاد ما بزيح
كل الدنيي عم تندهلك يا يسوع
متوَّج بنار المحبة تتهدي المساكين
مهما كانت دربك صعبة منمشيها ومش خايفين
بميلادك الليلة كل الاولاد فرحانين
يا مسيح إنتَ وحدك بتسكِّت صوت الريح
كل الدنيي عم تندهلك يا يسوع
كل ما عندي لربي
مالِي وحياتي مُلكُ فَاديَّ يَسوع
فَلَه سَلَّمتُ ذاتي تَائبًا أبغي الرُجوع
القرار
كُلُّ ما عِندي لاسمه أُهد ي
فَلَه سَلَّمتُ نَفسي صَادِقَ العَهدِ
عِند أقدامِ الإلهِ جِئتُ أجثُو بِخُشوع
نابذًا كُلَ المَلاهي طالبًا عفوَ يسوع
يُنعِشُ الآن فُؤادي حُبُّ فاديَ الغَفُور
فَبِهِ نِلتُ مُرادي بِسَنا الرُّوحِ الطَّهُور
رُوحُكَ القدوس حَسبي أنت لي وأنا لَك
فَلَقَد سَلَّمتُ قَلبي لَكَ عَبدًا مُمتَلَك