فى مذود البقر
فى مذود البقر كان نايم مبسوط
النونو الصغير فى التبن محطوط
ملايكة السما من بعيد نظروه
وهو فى المذود محل ما حطوه
البقر بينعر وصوته مسموع
كان نايم وسطيهم النونو يسوع
ملايكة السما بشروا الرعاه
وراحوا للمزود ومجدوا الله
بحبك ياربى يا ملك لطيف
علمني اطيعك ويكون قلبي نضيف
تعالى يا ربى وبات عندنا
وخدنا في الآخر لفوق فى السما
ضيعت يا ربي الهنا
ضيَّعتُ يا ربي الـهَنا
إذ كنتُ شاردْ
وبعدَ ذنبي ها أنا
إليك عائدْ
قرار
عائدٌ عائدٌ
عائدٌ إليكْ
ضُمَّني يا سيدي
بين ذِراعيكْ
ضيعتُ يا ربي سنينْ
سُدىً بذنبي
وعُدتُ بالدمعِ السَّخينْ
أطلبُ ربي
أعِدْ إلى قلبي الهناءْ
بعدَ شقائي
أعِدْ إلى نفسي العزاءْ
أعِدْ رجائي
عُدتُ وقدْ عادَ الرجا
يملأُ روحي
ولم يخِبْ منِ التَجا
إلى المسيحِ
عصفت في البحر ريح
عصفتْ في البحرِ ريحٌ
وغَدونا في خطرْ
وظلامُ الليلِ يغشانا
فأَزِلْ عنا الضَّررْ
ربِّ ندعـوكَ أجبنا
تَتوالى الكُروبْ
وأغثنا يا ملاذاً يُرْجى
في البلايا والخطوبْ
القرار
مُـرِ الريحَ والبحرَ يسكنانْ
يسكُنانْ
على الشط نرسو آمنينْ
لا نغرقُ والربُّ في السَّفينْ
بأمرهِ ولىّ جندُ الحِمامْ
وزالَ العنا وانتفَى الظلامْ
طوعاً لأمرهِ فالبحارْ
ساكتهْ – هادئهْ
فمعكَ نبلغُ يا يسوعْ
أسنى الربوعْ
فانتَشِلْنا يا منجي
نحنُ بالخوفِ نَنُوءْ
ها نفوسٌ في البلى غرقَى
نَجِّها من كلِّ سوءْ
إننا يا ربُّ نهلكْ
فافدِنا يا مُعينْ
وانتهرِ نَوْءَ البُحورِ حالاً
رَحْمةً بالمؤمنينْ
أنتَ بددتَ المخاوفْ
فانجَلى الوجهُ العبوسْ
شَعَّتِ الأنوارُ في الكونِ
منك يا شمسَ الشموسْ
وَفِّقِ السَّفْرَ وقُدنا
يا ربَّنا الرَّحيمْ
وأجِزْنا سالمينَ حتى
نلتقي ضِمنَ النعيمْ