سالكا سبل الضلال
سالكاً سُبْلَ الضلالِ
كنتُ في الدنيا أَهيمْ
فبدا لي في الأعالي
وجهُ فاديَّ الكريمْ
القرار
سبحوا هادي الأنامِ
كوكبَ الحبِّ العجيبْ
سبحوا على الدوامِ
ذلكَ الفادي الحبيبْ
مُثْقَلاً كنتُ بضعفي
يائساً من ذا الوجودْ
فدَنا مني بلطفٍ
فاتحاً بابَ الخلودْ
قال أُدخُلْ بسلامِ
لحِمى الراعي الأمينْ
ومعي سِرْ في الأنامِ
كي نعينَ البائسينْ
فلهُ أَسكُبُ قلبي
وقُوايَ والحياهْ
حبُّهُ أضرمَ حبي
وهداني للإلهْ
سبحوا اسم فادينا رب السماء
سبحوا اسم فادينا ربَّ السماءِ
انشروا مجدَ أسرار الفداءْ
ولْتُذعه كل أجناد العلاءِ
أعلنوه بالمجد والثناءْ
فهو الهادي إلى المراعي الخضراءِ
باليمين يحملُ الضعفاءْ
القرار:
سبحوهُ أعلنوا الحب العظيمَ
سبحوهُ بأرخم الترنيمْ
سبحوه وأكرموا رب الأمجادِ
مَن بالدم فدى كل العبادْ
برُّنا وصخرُنا خيرُ عمادِ
عظموه إلى مدى الآبادْ
مجدوا وأعلنوا حبَّ ذا الفادي
وانظِموا فيه أعذبَ الإنشادْ
سبحوا فادي الملا في ذا الوجودِ
مجديه يا أبوابَ الخلودْ
يملكُ المسيحُ رئيس الجنودِ
كاهناً نبياً حامي العهودْ
سوف يأتي حالاً لفك القيودِ
فلنَهدِ له الحمدَ والسجودْ
سوف تهمي البركات
سوف تَهمِي البركاتُ إن ذا الوعدَ ثمينْ وفصولٌ مُنعِشاتُ مِن سما الفادي الأمينْ
القرار نحتاجُ غيثاً غيثَ يُمنٍ هاطلا عندَنا طَلٌّ ولكنْ نحن نرجو الوابِلا
سوف تَهمي البركاتُ صوبُها يُحيي الفُؤادْ مطرٌ فيه حياةُ صوتُهُ في كل وادْ
سوف تَهمي البركاتُ ليتها تملا الرُّبوعْ بينما نحنُ نناديــ ـــكَ وندعو يا يسوعْ
سوف تَهمي البركاتُ ربِّ هَبنا نِعمَتَكْ جُدْ بفضلٍ مُنعِشٍ منْــ ـــكَ ومجِّدْ كِلمَتَكْ
سيدي الفادي الغني
سيدي الفادي الغني قلبه يحبني فله كل صغير يلتجي وهو القدير
قرار قَدْ فَاقَ حُبَّا قَدْ فَاقَ حُبَّا قَدْ فَاقَ حُبَّا يُحِبُّنَا يَسُوعْ
حُبُّهٌ حُبٌّ عَجِيبْ مَاتَ عَنِّي بِاُلصَّلِيبْ سَفَكَ الدَّمَ الْكَرِيمْ مُعْطِيًا دَارَ الَّنعِيمْ
حُبُّهُ لاَ يَنْتَهيِ نَحْوَ مُؤِمنٍ بِهِ مِنْ عُلاَهُ نَاظِرُ وَعَلَيَّ سَاهِرُ
إنما حب يسوع ماسحٌ عني الدموعْ فإذا أحببت ذاكْ أدخلُ المجد هناكْ