يسوع قد أحببتنا
يَسُوعُ قَدْ أَحْبَبْتَنَا
لِلْمَوْتِ يَا حَنُونْ
بِالضَّعْفِ قَدْ دُسْتَ الْقَوِيّْ
فِي أَمْنَعِ الْحُصُونْ
قرار
بِحُبِّكَ الشَّافِي
بِحُبِّكَ الْكَافِي
بِحُبِّكَ الْوَافِي
أَحْبَبْتَنَا يَا رَبّْ
هَاجَ عَلَيْكَ الْخَصْمُ فِي
ذَاكَ الدُّجَى الْعَمِيقْ
بِالرُّعْبِ وَالشِّدَّةِ
وَالـتَّرْكِ بِلا رَفِيقْ
قَاسَيْتَ هَوْلَ الْمَوْتِ إِذْ
سُمِّرْتَ بِالصَّلِيبْ
أَمْوَاجُهُ عَجَّتْ عَلَى
رَأْسِكَ يَا حَبِيبْ
وَهَكَذَا أَكْمَلْتَ مَا
نَحْنُ بِهِ نَغْنَى
فِي الرَّاحَةِ الْعُظْمَى الَّتِي
فِي مَجْدِكَ الأَسْنَى
يسوع كل المشتهى
يسوعُ كلُّ المشتهى
كلُّ مُنَى الحياهْ
فهو خليلي والنجاهْ
وليس لي سواهْ
ولاؤه الصافي يدومْ
ودادُه يمحو الهمومْ
فيه الوطرْ – ينفي الكدرْ
خلـيلي
أَربَى على كلِّ المنى
ولاءُ ذا الخليلْ
لي منه فائقُ الهنا
والشرفُ الجزيلْ
الشمسُ منه والمطرْ
منه الغلال والثمرْ
خل العبادْ – رب جوادْ
خلـيلي
هل أُنكرُ البادي الشفيقْ
بالحب والحنانْ
في ضيق أحوالي يسوقْ
سلوى من الأحزانْ
أتبع خليَ الودودْ
إلى رُبَى دار الخلودْ
فهو الطريقْ – نهج وثيقْ
خلـيلي
هل مثلُهُ خِلٌّ غفورْ
كلا ولا أحدْ
علي مَنَّ بالسرورْ
وراحةِ الأبدْ
أضحى نصيبي في الحياهْ
وناصري عند الوفاهْ
ففي الحياهْ – وفي الوفاهْ
خلـيلي
انشودة الفرح
ما احلى احلام الفجر غمرت عيني بالضياء
ما ابهاها شمس تجري اصفر تبر في الفضاء
عهد من عهد الاجداد قدسي من وحيهم
كل يبدوا في انشادي فرحا مسرورا بهم
في كل الانحاء ازهار قرب الماء السائر
احلاها ورد معطار و نشيد من طائري
هيا هيا للرقصات تحت الظل الواتر
وسط الواد و الربوات فوق البحر الجارف
ياجذوة الفرح أيها القبس الإلهي الجميل
يا بنت وادي الهناء
انا لنرد قدسك نتلظي بنشوة حمياك
يا بنت ماء السماء
يا أيها الفرح ضم شمل النازحين
ومن فرقتهم صروف الحدثان
فالناس جميعا اخوان تظللهم بجناحك
أيها الفرح العلوي
وليحتضن البشر بعضهم بعضا
وهذه قبلة أرسلها للناس جميعا
روح العالم التي خلقها الله
تغني الفرح الى الابد
الفرح قائم في اعماق الحياة
يحركها بقوة مستترة
ينبت العشب من الارض
يحيل السديم شمساً
ينشر ضياءه الخير
في القضاءات التي لانهاية لها
كل حي يبتهج في حضن الطبيعة
جميع الكائنات جميع الشعوب تعيش به وحده
يزين مصائبنا
يهب لنا اصدقاء وازهاراً واثماراً
هو اللذة في الحشرة
هو الله في الملاك