أيها الفادي الغفور ملجإي صخر الدهور
1 – أيها الفادي الغفورْ
ملجإي صخرَ الدهورْ
أُمحُ إثمي يا رحيمْ
أنت عونٌ للأثيمْ
طهِّرَنّي بدماكْ
يا مُجيباً مَن دعاكْ
2 – أنت غفّارُ الذنوبْ
أنت ستّارُ العيوبْ
أنت يا ربَّ الهُدَى
كُن لنفسي مُرشِدا
كي أعيشَ الدهرَ لكْ
طاهراً مثل مَلَكْ
3 – ومتى حلَّ الأجلْ
وانتهى كلُّ عملْ
فأَنِلْني في حِماكْ
منزلاً قُربَ سناكْ
أيها الفادي الغفورْ
ملجإي صخرَ الدهورْ
بلطفه ناداني مخلصى
بِلُطفهِ ناداني أنا الشَّقي الأسير بِيَدِهِ هداني لِبَيتِهِ المُنير فَسَبَّح الملائكة لِهُدى نفسي الهالكه
القرار شَخصُه نداني دَمُهُ اشتراني حُبُّه أتى بي للصليب يا لعُظم نِعمَةِ الحبيب
وبعدها أتاني بوجهه الوضَّاح بيده شفاني وَضَمَّدَ الجراح ما أحلى صَوتَه الرقيق ويا لحبِّ ذا الصديق
عليه تاجُ شوكٍ بالرأسِ حَامِلُ وجنبَهُ أراني بالدم سَائلُ يا عَجَبي من حُبِّهِ إذ ارتضى بصلبهِ
وعندَ قَدَمَيهِ قد لذَّ لي الجُلوس مُسَبِّحًا لِمَجدِ مُخَلصي القُدوس فإن أيام الأبد لا تكفي سُبحَ ذا الصَمَد
تحت الصليب الأكرم
1. تحتَ الصليبِ الأكرمِ
لي مَوقفُ الأمنِ
في ظلِّه نفسي احتمي
في أمنعِ الحِصنِ
يا موئلاً في النائباتْ
وراحةَ القلبِ
خذ بيدي في الظلُماتْ
مُبَدداً كربي
2. هذا ملاذٌ لي حصينْ
بل ملجأُ النفسِ
فيهِ التقى حبٌّ ثمينْ
مع عدلِهِ القُدسي
مِرقاةُ نفسي للسما
صلبٌ محا إثمي
ببذلِ هاتيكَ الدما
عني انتفى هَمّي
3. في صلبِ مفتدي الخطاه
مِرآةُ إيماني
منه أتى إرثُ الحياه
مع صك غفرانِ
إني أرى الأمرَ العجيبْ
في ذلك الصلبِ
فيه التقى إثمي المعيبْ
بالصفحِ والحبِّ
4. إني أُوافي للصليبْ
يا مُنقذي الفادي
فيه أرى خيرَ النصيبْ
من وجهِك الهادي
لا قوةٌ كلا ولا
نصرٌ لنا سواهْ
في الأرضِ يبقى والعُلا
مجداً لمن يهواهْ